[بحار الثلاثين]

مكارم بترجي نائب رئيس مستشفيات السعودي الألماني يحتفل بيوم الصحة العالمي تحت شعار الصحة للجميع



هو قائد أعمال سعودي قيادي رائد وإداري محنك في قطاع الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، لديه خبرة تمتد لأكثر من 20 عاماً في مجال تطوير شركات الرعاية الصحية والاستثمار فيها. ويشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية (ميكو) ، بالإضافة إلى أنه الرئيس التنفيذي لنادي اللياقة العالمي جولدز جيم في المملكة العربية السعودية ومؤسس ورئيس شركة هومانيا كابيتال
ونائب رئيس مجلس الإدارة لأكبر مؤسسة رعاية صحية خاصة في منطقة الشرق الأوسط: مجموعة مستشفيات السعودي الألماني.
و يعبر عن دعمه ليوم الصحة العالمي ويتحدث عن رؤيته وأهدافه لقطاع الرعاية الصحية في الشرق الأوسط والدول
وهي مبادرة أطلقتها منظمة الصحة العالمية بهدف الارتقاء بمستوى الوعي بأهم قضايا الصحة العالمية التي تتطلب اتخاذ إجراءات عملية وتعاونًا عالميًا من مختلف الأطراف لتحقيق الرعاية الصحية
تمثل التغطية الصحية الشاملة إحدى أهم أهداف منظمة الصحة العالمية وهي محور احتفالها بيوم الصحة العالمي هذا العام، لأنها ترى أن تضمن حصول الجميع على الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها في وقتها المناسب ومكانها الصحيح.
ويجسد ذلك من خلال مواصلة تكريس جهوده في جميع شركاته لتطوير مستشفيات خاصة تقدم خدمات طبية عالية الجودة للجميع بتكاليف معقولة.

ويدافع مكارم بحماس عن تمكين المرأة ويجسد ذلك أحد أهم إنجازاته وهو إنشاء أكبر صالة رياضية للنساء في العالم والأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية.

وصرح مكارم بقوله «منذ افتتاح أول مستشفى سعودي ألماني في جدة قبل أكثر من 30 عامًا وأنا أبذل الجهود المتواصلة بالتعاون مع عائلتي من أجل رفع مستويات صحة المجتمعات التي نعمل فيها. ونفخر بأننا تمكنا من توفير أحدث الابتكارات الطبية وأفضل رعاية طبية عالية الجودة بتكاليف معقولة لأوسع قطاع من المرضى، فنحن نرى أن قدرة المرضى على تحمل التكاليف إحدى أسسس عملنا.»
ويمثل هذا الالتزام ثقافة متجذرة في عمل مجموعة مستشفيات السعودي الألماني توارثتها الأجيال، إذ يسير على خطى والده، المهندس صبحي بترجي ، رئيس مجموعة مستشفيات السعودي الألماني. ويعملان معا على إحداث تغيير إيجابي لتعزيز صحة المجتمعات في مختلف بلدان العالم العربي

لتصل خدمات مجموعة مستشفيات السعودي الألماني إلى نحو 80% من سكان المملكة من خلال خمسة مستشفيات،