[خالد فكري]

ما هو مرض عرق النسا؟

ما هو مرض عرق النسا؟

عرق النسا هو التهيج الذي يصيب العصب الوركي ويسبب فيه ألم شديد يشعر فيه المريض بحرق أو وخز في الجزء المصاب، قد يكون الألم مستمر لفترة ويشعر المريض بصعوبة كبيرة في حركة نتيجة الوجع الذي يبدأ من أسفل الظهر حتى الساق.

يعتبر العصب الوركي هو الأطول بين أعصاب الجسم والذي بدأ من الجزء الأخير من الحبل الشوكي أسفل الظهر ممتدا حتى الفخذ ويليه الساق ثم باطن القدم وتسبب الإصابة به أو أي التهاب يصيبه ألم مبرح يضعف قدرة الساق على التحرك بصورة طبيعية.

أسباب التهاب عرق النسا
يوجد أكثر من سبب يمكن أن يساهم في إصابة عرق النسا الذي يحدث في الغالب نتيجة الضغط على بداية العصب الوركي في الحبل الشوكي وينجم عنه ألم شديد في العصب يمكن علاجه في الغالب بعد علاج السبب الأساسي في الضغط.

إليك بعض الأسباب التي تحدث عرق النسا:

الإنزلاق الغضروفي
يمكن أن يعتبر الانزلاق الغضروفي أو الديسك من الأسباب الأساسية في الإصابة بعرق النسا لأن القرص الموجود بين فقرات العمود الفقري والذي يعمل على امتصاص الصدمات والتقليل الضغط على الفقرات.
يمكن أن تلف أو انفتاق في الديسك أو القرس ويضغط على الأعصاب المجاورة له مما يصيبها بالالتهاب والألم الذي يفقد الشخص القدرة على الإحساس أو يقلل من قدرة عضلاته على التحمل ويمتد الوجع حتى باطن القدم مما يجعله يتحرك في نطاق محدود.
الانزلاق الفقاري
يوجد في العمود الفقري عدد من الفقرات الموجود بينها غضاريف وأعصاب الحبل الشوكي وسطهم ويمكن أن يحدث انزلاق لأحد الفقرات مما يحدث تأثير على العصيب الوركي والذي يؤدي إلى التهابه والإصابة بعرق النسا.
تضيق العمود الفقري
يوجد بعض الحالات المرضية مثل الأورام التي تنمو في العمود الفقري وتسبب ضيق في الممر الموجود فيه الحبل الشوكي ونتيجة التضيق تصاب الأعصاب بالالتهاب وتسبب ألم شديد وتبدأ أعراض عرق النسا في الظهور وفي العادة يحدث هذا عند كبار السن.
إصابات العضلات والأربطة الموجودة حول العمود الفقري.
متلازمة الكمثري
وهو اضطراب يحدث في أعصاب الحبل الشوكي نتيجة الشد أو الضغط عليها مما يسبب ألم في العصب الوركي وهو الأكثر سمكا بين أعصاب الجسم مما يحدث ضعف في عضلات الساق ووجع قوي يصاحب المصاب لفترة.
متلازمة ذيل الفرس
هي أحد الأمراض النادرة التي تصيب نهاية الحبل الشوكي وهي حزمة من الأعصاب، وأي خلل بها أو تلف يحدث ألم في العصب الوركي وأعراض أخرى منها عدم القدرة على التحكم في المثانة والأمعاء.